كان يُطلق عليهم ” عاطلين عن العمل ” وبعد ذلك أُطلـــق عليهــم ” باحثــــين عــن العمل ” وهو عامل نفسي مهم للشباب ليكون دافع لهم للبحث عن العمل .. ومــن أجــل فتـح فرص أخــرى أُطلـق عليهـم ” أصحاب العمـل ” وفعـلا استغـل الشباب فرص كثيرة وأسسوا مشاريعهم الخاصة ونجحوا في إدارتها وتطويرها ليُطلق عليهم أخيراً ” رواد العمل “.
كم هو جميل تطوير المفاهيم التي كان لها الأثر في خلق فرص عمل لحل أهم قضية تؤرق الحكومات لكن يبقى السؤال متى سيكون العمل باحث عن الشباب؟ بمعنى أن فــرص العمـــل أكـــثر مـــن شبــاب، لــن أقــول مستحيل وسأعترف بصعوبته مع القدرة على تحقيقه من خلال:
- تطوير مناهج التعليم.
- التأهيل الصناعي.
- التطوير القيادي للشباب.
- مركز متكامل في التأهيل التجاري.
- مشاريع سياحية عملاقة منافسة عالمياً.
- القضاء على الفساد ووضع قوانين رادعة.
- مركز متكامل للأفكار والابتكار.
- إعلام متكامل هادف.
- محافظات تدار بفكر استثماري.
- ولايات تدار بثقافة المدن المتطورة.
- خصخصة بعض الخدمات الحكومية.
- المؤسسات الحكومية تُدار بفكر استثماري
وغيرهــا مــن التفاصيــل الجوهريـــة في نقــل الوضع الحالي إلى وضع يواكب مستقبل العالم الذي تتسابق فيه الدول.
كُلنا أمل بما نراه من اهتمام بالشباب وتطوير مهاراتهم والمطلوب مضاعفــة الاهتمــام بشكل استراتيجي يسهم في ريادة فكرية وجهد ريادي.