أنهيت صباح اليوم ملتقى التميز في الإدارة وقياس العائد على الاستثمار بمنهجية ROI، الذي قدمه الدكتور جاك فيليبس، والذي أمتد (٣) أيام بمحافظة ظفار، كان الملتقى فرصة فريدة وقيمة لتوسيع معارفي وفهمي حول كيفية قياس العائد على الاستثمار بطريقة شاملة ومتكاملة. ركز الملتقى على أهمية تقييم ليس فقط العوائد المالية، ولكن أيضًا العوائد التنظيمية والاجتماعية، مما يساهم في تحسين الأداء العام للمؤسسات.
تعمقت خلال الملتقى في فهم كيفية تحديد الأهداف القابلة للقياس، واستخدام البيانات الدقيقة كأساس لتقييم الأداء، كما تعرفت على أهمية التخطيط المسبق لضمان القدرة على قياس العوائد بشكل فعّال، وقد تمت مناقشة العديد من النماذج الواقعية التي توضح كيفية تطبيق منهجية ROI في بيئات العمل المختلفة مما أتاح لي فهمًا عمليًا وواقعيًا لتطبيق هذه المفاهيم بالشكل المطلوب.
من أهم النقاط التي استفدت منها في هذه الملتقى هي ضرورة الابتكار والتطوير المستمر في طرق قياس العوائد، وتطوير أنظمة مرنة تستطيع التكيف مع التغيرات المستمرة في العالم. كما تم التأكيد على أهمية التقييم المستمر للأداء وضبط الاستراتيجيات وفقًا للنتائج المحققة.
ولحساب العائد على الاستثمار (ROI)، يتم اتباع ست خطوات لتحليل التكلفة والفائدة:
الخطوة 1: تحديد التحسينات في مقاييس التأثير.
الخطوة 2: عزل مقدار التحسين الناتج عن البرنامج.
الخطوة 3: تحويل التحسينات إلى قيمة نقدية.
الخطوة 4: حساب التكاليف الكاملة للبرنامج.
الخطوة 5: تحديد الفوائد غير الملموسة المرتبطة بالبرنامج.
الخطوة 6: مقارنة الفوائد النقدية بالتكاليف في حساب العائد على الاستثمار (ROI).
كل الشكر والتقدير لوزارة العمل على أتاحت الفرصة لي للمشاركة، والشكر موصول لمعهد الأصايل على تنظيمهم المميز للملتقى.